آسيا خليل

دموع القمر ...... .... ....... على أكف الليل نثرت حروفي كتبت قصائدي تختال الحروف شوقا في جيوب قلبي الحالم باللقاء حتى يذرف الدمع شفقة عليه القمر حلم يعيشه كل مساء يبحث فيه عن لحظات الحب والحنين في مفارق الغياب ونستمر نكتب الحروف وحكايتنا لا تنبض إلا مع السهر تعيش في اعماقنا أحلام خامدة توقظها فترات الغياب هو ذا حال حروفنا غلب عليها طابع الحزن والألم حتى بدت على ملامحنا روت بحزنها ابتسامتنا فولدت يتيمة بحاجة إلى مساندة لتظهر على وجوهنا كأنثى ثكلى مكسورة الخاطر تحتاج للمسة حانية أو بضعة كلمات تجبرها ...... .....  ......... ٱسيا خليل

صرخة وداع ...... .... ...... وما الغريب في قلب يمزقه سكين شوق والحزن أراده شوق ينادي ولا يلقى صدى لندائه والروح تصرخ صرخة الوداع جسد غاب عن ناظري القلب مرغما والروح تصرخ حنينا تأتيك مهما يبعد السفر ياساكن الروح .....  الفراق قاتل قلبي الروح تحتضر نبض كأمواج البحر حديثه وإن صمت صرخة الوداع في الروح تعلو الروح لروحك تبدي بعض نزعتها والعين تروي بصمت حديثها يامن تجنى على الروح بقسوة بعده وكم تأذت بالفراق أرواح تتأرجح ثملى من كؤوس جرعتها وذاك الصدى مازال يدوي صدى صرخة الوداع مازال الروح ينتزع ...... ... ...... ٱسيا خليل ‏

تمرد نبض ....... ... ....... كلما سهوت شيء ما يمر في خيالي يتمدد بيني وبين هدوئي يثير الصخب في أعماقي ينشرحالة من التمرد بين النبضات شغب ما يصارع نبضي هو طيف غرس في تربة الروح يقض مضاجع المنام طيف يتسلل خلسة إلى أروقة العقل ليستعيد تلك الشريط من الذكريات ذكريات اياما طويلة مضت كالبرق رحلت كالوميض وكأنها لحظات لحظات لا تنسى تصحبنا حتى في أحلامنا ولحظات تمحى وكأنها دونت بقلم رصاص لحظات تسعد القلب تستحق عناء السهر وإحساس رائع ينتابنا يستحق جهاد كل الأحاسيس إحساس محفور على جدران القلب موشوم بأدق تفاصيله إحساس كم تمنينا أن يدوم يبقى بداخلنا طول العمر إنه الزمن ....... نحياه بحلوه ومره مقياسه كل اللحظات الجميلة التي عشناه والتفاصيل الرائعة التي حفرت في قلوبنا وطبعت على أوراق الذاكرة ...... ... ...... ٱسيا خليل

أتدري ..... ... ...... أتدري ما تعريف الحب  هو اندماج لروحين  وماهو موت الروح  هو غياب من تحب هل علمت الٱن كم مرة قتلت روحي وهل مازلت تمعن في قتلها افتقدت إلى أيام الصغر  إلى ذلك القلم العجيب وتلك الممحاة  هو الوحيد الذي كان يبدد أخطاءنا  يقتل خوفنا  والٱن أحلم بتلك الممحاة  وشيء ما فيحياتنا يشبه ذلك القلم  يكون سبيلي الوحيد  لأمحي الغياب ..... .... .....  ٱسيا خليل

اختبار الروح ============ مع كل مساء أتسلل بين سطورك أبحث في حروفك أقرأ المزيد المزيد علني أجد حروفا تعنيني أو أجد كلمات تثلج صدري تبلسم شغف قلبي أو تطفىء نيران حنيني وشهدا شاهد من نبض قلبي أن حروفك حياة إذا ماوقف القلب عن الضخ في شراييني وأنها تجعله يتوه في ملكوت الحب وأنك شغاف القلب تسكن وتستوطن الوتين وأن حروفك في صدري ٱية كلما ضاقت الروح ببعدك ذرعا رتلتها ..... ترتيلا ثم ....... كأي أنثي ... يعتريني الخجل لا أستطيع البوح والإعتراف بالحب أحاول نطقها يتلعثم قلمي ويكتب .... كيف أنت في كل حين فكيف حالك بوسع الكون في كل وقت وبعد ....... أودعك ...... والوداع أضحوكة فالقلب لا ينوي الرحيل عندما فتح الباب أسقط مفاتحه في ألأعماق لا ينوي إغلاق الباب إنما ...... هو اختبار لروحك ياترى !!!! هل تستطيع الفراق ...... .... ...... ٱسيا خليل

ترانيم نبض ..... ... ...... كما الريح تبعثر أوراق الخريف كالنسمة التي تنثر عطر الزهر أتيت أنت بعثرت نبض قلبي ومضيت ...... لم يبق سوى ترانيم النبض صدى يسمع بعيدا في الأعماق لا يخلو منه أبدا لا لحظة .... لا برهة ..... او لثانية واحدة ضجيج ملأ صخبه المشاعر ليبق بجانب القلب ليس بعيدا يبقى غافيا على أرصفة القلب يناجي الليل .... يسأله عنك ...... كأن ظلام الليل يعرف عنك أكثر ما هو مطبوع في أروقة الذاكرة يحادث الغياب ........ هل تغيرت تفاصيلك .... ؟؟ هل مازال همسك دافئا ... ؟؟ هل مازالت تلك البسمة تشرق وجهك يليه ..... هل تعلم أن تلك البسمة كانت علاجا لحزني أن تلك الهمسة تطرب مسمعي او أن الغياب يسرق الروح الحياة ينهي العمر على مهل ينزف القلب تصمت معه ترانيم النبض يغشي البصر موت بطيء وروح تخرج من الجسد كما يوم الفناء ..... ....  ..... ٱسيا خليل

أظن ..... .. ..... أظن وهل ظني حقيقة ؟؟؟؟ او إن بعض الظن إثم !!!! هل ٱن لهذا القلب أن يرتوي منك حبا ؟؟؟؟؟؟ أم ٱن للروح أن تروي ظمأها عشقا ؟؟؟؟ أم هل حان الوقت لترتوي العينين منك نظرا ؟؟؟؟؟ وكيف لهذا وذاك أن يرتوي ؟؟؟؟؟ وأنت للقلب النبض وللروح الحياة !!!!!! وأما العينان فأنت لها مقلتاها ...... مقلتان امتهنت العشق ... عشقت حلكة الليل حتى أنها اعتزلت رؤية البشر وحيدة لم تعد تنظرحولها فقط تنظر ذاك القمر في كبد السماء تبحث على وجهه عن صورة طيف لحبيب طبعت عليه تراقبه .... تبثه نجواها تسكب دمعها على الوجنتين تشكو لهيب شوق وجمر اكتوى به الفؤاد وحنين فاضت به الروح داء أنهك كل الحواس لا براء منه إلا عناق روحين أو مسامرة خيالك الذي طبع في كل زاوية ومكان على جدران عزلتي صفحات كتابي سطور دفاتري وعل سطح الماء زلال يملأ مجراه حتى يروي بساتين الياسمين فتنثر عطرها أتنفسه معجونا بماء الحب من ثناياها ...... ... ....... ٱسيا خليل

حلم اللقاء  ...... ... ....... هل لي أن أستعير من الليل  حلكة لونه لترتديه أحرفي  عباءة بلون الحزن  هل لي ان أكتب  عن الفراق أسطرا  او أنظم عن هول الشوق قصيدا  هل لي أن أصف ملامحا طبعت على أوراق ذاكرتي  او أدون في حضور طيفك حروف غزل  كيف أتقن التعبير  وكيف أجد أبجدية تكفي  إني أحتاج إل إكمال القصيد دهرا  وتبقى الحروف على السطور  ونبقى نحن عابرون  وحيدة في عزلتي ليلي  ألتحف الذكريات  غراقة في سيل الدموع  والحزن يملأ الفؤاد  ذكريات خيمت على العقل وتمكنت من القلب  مجرد ذكريات  لكنها بقوة ألف طنعة وحدة الف سيف  تشاطرنا أقلامنا وتغرق بالسواد بياض أوراقنا  نكتبهم حروفا  ويكتوبنا رسائل  تعبر المسافات ليسنا لنا لقاء  إلا في حلم  ...... .... ........ ٱسيا خليل

قسم قلم  ....... ... .......  قد أقسم قلمي يوما  سجل عهده ........ ألا يسيل حبره إلا لك  في القرب يسيل فرحا يسطر حروفا  تتراقص على السطور  وفي البعد تسيل شوقا تعلو معه النبضات  يرافقها دمع العيون  وهذا قلمي برغم البعد يسيل حبره مدرارا حتى جفت دواتي  يكتب الٱلاف من السطور  ويرسل المزيد من الرسائل  لا أعلم إذا وصلتك رسائله أو قرأها قلبك  لكنها سترسل دائما  طالما القلم ينبض بالحياة  ويمضي الزمن ........ نكبر .......... يمضي رويدا رويدا  تاركا خطوطه العميقه على تقاسيم الوجوه  ليل طويل يمر ببطء  وحيدة أمضيه مع جدران عزلتي قلم وبضعة أوراق  وفكر شارد ....  وشريط من الذكريات  تمر وتترك خطوطها عميقة على جدران القلب  وتحفر في الروح أخاديدا  حنين وشوق وعهد قطعاه على الوفاء طالما القلب ينبض  بالحياة في وتبقى الحروف على شرفة الوجد  تنتظر ..... تجترع كؤوس الشوق مترعة  بنكهة السهر وطعم الحنين  العالق على شفاه الليل  فهل عرفت ..... أنه كلما طال الغياب كان حضورك أكثر...

أشلاء قلب ..... ... ...... بعدنا .... وأصبحنا عمن نحب أغرابا               كأننا ما هوينا يوما ولا كنا .. أحبابا ظننا أن حبنا باق مدى الدهر نسينا                أن بعض الظن إثم و أن ظننا  خابا عزفنا لحن النهاية على الناي الحزين             وغصة لحنه وحدها تكي .... العذابا تروي  بنغمها لوعة الشوق و  الهيام             تواسي الروح تهدئ حنينها لمن غابا رحلت بعيدا ولم تأبه لعذاب أتعبني               أدمى الفؤاد بسهامه و ألم .. العذابا مسافر شوقي و الأيام تطول  ببعد               و حب ينازع  الروح يغلق  الأبوابا و دمع  العين شاهد و الروح تصرخ      ...

حلم اللقاء ....... ... ........ كنت أود أن أسرق من حروف اللغة حلو الكلمات كنت أحاول أن أسرق من حضورك حروف اللغة وأكتب فيه فصول قصص وروايات كنت أحاول أن أسرق من الزمان سعادتي لكن الغياب جعل أوقاتي أحزن اللحظات أحاول أن أعوض الغياب بالحروف أكتبها أو بسهر استعيد فيه صدى همس و شريط ذكريات .....؟ لكن القدر كان أقوى مني تركني وحيدة مع حلكة ليلي بمفترق طريق لا أعلم معه أيطول الغياب أم أن حلم اللقاء ٱت وحيدة مع جدران عزلتي أمضي ليل أقاسيه لا عني رحلت ولا وجدت نفسي ما أقسى الرحيل عن النفس روح تسافر بعيدا وقلب يعيش في شتات ....... يعيش مع أمواج شوقه تتضارب حين يثور وأحلام في داخلي تتصارع لا الموج يهدأ ولا الأحلام تنتهي كل يضع قلبي برفاة أحلام تتهاوى كأوراق الخريف تتساقط دون إرادة منا ليتنا نستطيع السيطرة على أحلامنا كنا غيرنا مصيرها من حلم إلى حقيقة ويمضي الليل .... تتسرب ساعاته خلسة نبقى مع حلمنا ننتظر طيف قادم نعيش على الأمل ....... أمل بتحقيق الحلم  .....  أن أجمل العمر قادم يوم تبتسم الثغور وتلمع الحدقات ..... ... ..... ٱسيا خليل

قلب يتيم ..... ... ..... أضحى القلب يتميا لا الليل بقادر أن يحتويه ولا طول السهر عاجز عن احتضان ألمه وعناقه يتلوى وجعا من القهر ولا الصباح مهيء أن يضمه ويؤيه إذا مر سريعا العمر لم يبق له أملا سوى الله يرأف به حملته على أكفي وسرت به أجوب طرقات الليل برفقة القمر الروح منهكة والفكر متخم وتتنقل بين الأبجديات تبحث عن حروف تفي وصف الألم تروي قصة يتيم تنثرها حتى تملأ السطر تبحث عن ملاذها في الحروف المهذبة تنتقي من الأبجديات حروف صادقة حروف أنيقة .... مهذبة ..... تصف عمق المشاعر  وتعزف لحنها الحزين لحن ألمها كلما سال من القلم الحبر حروف تعزف على أوتار قلوبنا تترجم ماتنطق به أحاسيسنا تنطق بما يخالج أرواحنا عل همساتنا تصل لما تعنيهم لأشخاص  يربتون على قلوبنا بحفنة من حنان ويعانقون قلوبنا بهمسات دافئة تنبض بالأمل أشخاص هم متكىء  النفس يجيدون لنا النصيحة يخاطوبننا بكلماتهم فيخمد في القلب الجمر ..... ينتقون من جوامع الكلم حروفا إذا مانزلت على مسامعنا انتقلت معها الروح من عسر اليتم إلى اليسر ...... ... ...... ٱسيا خليل

قلب متمرد ..... .... ...... وللحظة ما من الزمن نحسب أننا أعزاء لقلوب أحبباها لتكون الصدمة ..... موقف صغير ينهي كل هذا الظن لنتأكد إن بعض الظن إثم كم وعدنا أنفسنا ألا نقع بمثل هذا الظن أن ننجو من شراكه لكن عبثا ...... كلما رأيناهم اختل توازننا رق قلبنا .... نسينا وعدنا لنفسنا ونقضنا عهدنا معها فالقلت برغم صغر حجمه كحجم قبضة اليد لكنه متمرد دائما عاص لقرارات العقل موقعه إياه في شرك  خيبة الظن ..... .... ..... ٱسيا خليل

قهوة بنكهة الشوق .......  .....  ......... شوقي كالقهوة يتلذذ به فؤادي فلا تخونه بطول الغياب تقبل  شوقه كما هو أو أطفا ناره بقرب اللقاء هو الشوق يصارع قلبي كل مساء أعرف أنه لقلبي كتفاحة الجنه يتناوله لكني لا أحرمه لذتها أدعه يتناولها بكل هدوء ويقين لتكن جنة قلبي في بساتين شوقه أهدرت كل حدائق الجوري وأنه أحتسب يكون اللقاء أو لايكون ربما تكون ٱخر وردة في بساتين الروح قد أخذت كل شوق القلب ويبقى هذا القلب معها على مفترق الطرق لا القلب ينسى من سكن ولا اللقاء يكون لاشيء سوى شوق يتفجر كالبركان في وطن هو القلب له سكن وعنوان لو اتحذ من سطح الشمس منزلا يشوى بنارها لو غرق بثقل  شوقه في أعماق البحار لو جاب أصقاع الأرض من مشرقها إلى مغربها من شمالها إلى جنوبها لو تجمد في جليد المحيطات سيبقى وطنه الوتين ومهما غيوم الفراق استودت وأمطرت قلبي سأدثر شوقي بعباءة الأمل يتنفس اللقاء من ريحانة شوقة ويعيش على أمل اللقاء يوما ....... ... ...... ٱسيا خليل

حمى الإشتياق ...... .... ....... البعد أجج  نار الشوق . في القلب             وألهب جمرا به اكتوت .. الأعماق والليل أشفق عليي من .. سهدي              و من حبر على السطور ..  يراق يحن عليي الليل من .. وجدي و                من شغفي ومن حمى الاشتياق فكيف تلوموا قلبي في غرامه و                لوعة الهوى أنتم يامعشر العشاق لو مات هذا القلب صريع ..الهوى               ماقلت ياحسرتي عليه .. يارفاق تمر الليالي طويلة كأنها ... دهور               الروح تنتظر من روحك ... العناق فرق البعد بينهما وجعل .. الحنين              يعتصر والروح ل...

شغف الحروووف ....... ... ........ لِحروفِ نُطقكِ بهجةٌ بفؤادي وحلاوةٌ بالشّعرِ والإنشادِ وكأنّها لحنُ الخلودِ لخائفٍ من مِيتةٍ تأتي بلا ميعادِ أو رُبّما كالبدر في ليل الدّجى يُعطي الضياءَ مُبدّداً لِسوادِ وعبيرُ حبركِ أستميتُ لشمّهِ فلقد غدا لأنفي  كدواءِ في كلِّ حرفٍ نشوةٌ تحتلُّني كسعادةٍ لِمُزارعٍ بحصادِ عشقت الشعر لأجلها وطال ليلي والعين أنهكها طول السهاد لو كان عشقي للحروف جريمةٌ لم يخشَ من ألم القصاصِ عنادي وسأعلنُ العصيانَ في وجه الدُّنا مادام عشقي للحروف مُرادي إن كان  هذا العشق في القانون جريمة سيبقى عاصيا عاشق المداد فمرحبا بعصيان يهيم به القلب والروح وذنب لا أتوب عنه بغير اعتيادي يا أيها القلمُ الذي ببنانه أثملتني كالخمر في الأعيادِ فاكتبْ حروفاً تستعيدُ تلهّفي لأجمل القصائد منَ شعر بلادي فبدونِ حلو الكلمات لا حياةٌ تُرتجى والكونُ يمسي تافهاً كرمادِ كل المشاعر  في عصيان للفكر إذ أراد النسيان قالت حيا على الجهاد ...... .... ....... ٱسيا خليل

حروفك كاملة الأوصاف فيها  من الجمال ما أسر فؤادي  كأنها خلقلت من نور وجمال  كالبدر مشرقتة بطلته باد ك بدر في كبد السماء في ليلة  ظلماء يبدد السواد  في عبيرحبرها شيء من الزهر إن نثرتها ثمل الفؤاد  عشقت الشعر لأجلها وطال ليلي والعين أنهكها طول السهاد  إن كان  هذا العشق في القانون جريمة سيبقى عاصيا عاشق المداد  فمرحبا بعصيان يهيم به القلب والروح وذنب لا أتوب عنه بغير اعتيادي فعطر حبرك أثمل كل مشاعري عنوة  والسكر حرام في قوانين بلادي سأسرق من حبرك عطره أتنفسه كلما  جالت ذكراك  في  فؤاد  قد سرق حبك كل نبض القلب ياويحه وكل نبض لغيرك جماد  كل المشاعر  في عصيان للفكر إذ أراد  النسيان قالت حيا على الجهاد  ...... .... ....... ٱسيا خليل

رحيل  ..... ... ...... لا تاسأل القلب عمن كان .. يقطنه  الدمع يخبر بأن الهجر ... ...أدماه  ياهاجرا روحي رفقا بها .... فكأنك  أرديتها وسهمك أصاب القلب مرماه العين تبكي فرقاك من أين قسوتك كيف لقلبك قصص الحب .. ينساه ياطارقا باب قلبي رفقا به ...حين تطرقه فنزيف الهجر ملأ ....مجراه لم يعد في القلب أحباب .. تسكنه غابوا ... رحلوا ... قد هجروا سكناه النبض يخبر ..أن الأحباب قد رحلوا تركوا  القلب خاويا ...... الحزن  يلقاه  تفرقوا بعيدا عن مرامي العين والنظر والقلب لم يسكنه غيرهم يوما سواه يا أيها القلب ارحم عينا تذرف دمعها لا ترتجي عطفه ولا تستجدي رحماه لترحم الروح لا توقظ وتلهب حنينها فالروح تئن ألما كلما خطرت ذكراه  ..... ... ...... ٱسيا خليل